المملكة تتخذ خطوات للحد من مركبات الكربون الكلورية فلورية بموجب بروتوكول مونتريال.

المؤلف: واس (جدة)08.11.2025
المملكة تتخذ خطوات للحد من مركبات الكربون الكلورية فلورية بموجب بروتوكول مونتريال.

بعد سنوات من المباحثات المثمرة، تمكنت المملكة العربية السعودية من الحصول على فرصة ذهبية للحد من الاعتماد على المواد الكلوروفلوروكربونية الضارة، التي تستخدم على نطاق واسع في أنظمة التبريد والتكييف. وقد تحقق هذا الإنجاز بعد موافقة الدول الأعضاء في بروتوكول مونتريال التاريخي على تعديل كيغالي، الذي يهدف إلى إدارة المواد البيئية بشكل أكثر فعالية، مع الأخذ في الاعتبار المصالح البيئية والاقتصادية والصناعية للمملكة.

وقد تجسد هذا التقدم الملحوظ خلال فعاليات الاجتماع الوزاري الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية مونتريال لحماية طبقة الأوزون، الذي ترأسه الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة. واستضافت العاصمة الرواندية كيغالي هذا الحدث الهام خلال الفترة من 6 إلى 16 أكتوبر.

وقد شارك وفد سعودي رفيع المستوى، يضم ممثلين من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، في سلسلة من الاجتماعات الهامة، بما في ذلك اجتماعات الخبراء واللجنة التحضيرية والاجتماع الوزاري. وأظهر الوفد السعودي التزامًا قويًا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية قد حظيت بتقدير دولي واسع النطاق، حيث تم اختيارها لتولي منصب نائب رئيس المؤتمر، وذلك اعترافًا بمكانتها المرموقة ودورها الفعال والمؤثر في أعمال ونشاطات بروتوكول مونتريال. هذه الثقة الدولية تعكس التزام المملكة الراسخ بالقضايا البيئية العالمية.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة